في أجواء مفعمة بالترحاب والمسؤولية، فتحت المدرسة الثانوية الشاملة في أم الفحم أبوابها لاستقبال أولياء أمور طلاب الصفوف العاشرة، في لقاءٍ تربويٍّ رفيع يهدف إلى مدّ جسور التواصل والتعاون بين الهيئة التدريسية والأهالي، انطلاقًا من الإيمان بأنّ التربية مسؤولية مشتركة لا تكتمل إلا بتكامل البيت والمدرسة.
تعرّف الأهالي خلال اللقاء على رسالة المدرسة، رؤيتها ومشاريعها التربوية والتعليمية، كما التقوا بمعلمي طبقة العواشر والطاقم الإداري، في أجواءٍ ودّية سادها الاحترام والتقدير المتبادل. وقد خُصّصت للأهالي ورشات وفعاليات هادفة تناولت سُبل دعم الأبناء نفسيًا وتربويًا، وأساليب تعزيز الانضباط والتحصيل الدراسي، بما يضمن بناء جيلٍ واثقٍ بقدراته، معتزٍّ بهويته، وساعٍ نحو التميّز والإبداع.
واختُتم اللقاء بتأكيد إدارة المدرسة على أنّ أبوابها ستظلّ مفتوحة دومًا لكل وليّ أمرٍ يسعى لأن يكون شريكًا فاعلًا في مسيرة أبنائه، مؤمنةً بأنّ ثمرة التعاون الصادق بين المدرسة والبيت هي النجاح الحقيقي الذي يُزهر في ميادين العلم والقيم. 
