سفراء القرآن.. نور يهدي القلوب

في مشهدٍ مهيبٍ تُغمر فيه القلوبُ بنور الوحي، أطلقت المدرسة الثانوية الشاملة – أم الفحم برنامجًا رائدًا هو الأول من نوعه في المنطقة تحت عنوان "سفراء القرآن"، وهو مشروع مبارك يهدف إلى غرس حبّ كتاب الله في نفوس الطلاب والطالبات، وتحفيزهم على حفظه والعمل به قولًا وعملاً.

انطلقت البذرة الأولى اليوم بمشاركة 120 طالبًا وطالبة من صفوف المدرسة، التزموا أن يكونوا من حملة القرآن وحُرّاسه، يسيرون بخُطى ثابتة على درب النور والهداية، في أجواءٍ روحانيةٍ تُضيء القلوب وتُزكّي النفوس.

ويُعدّ البرنامج باكورة عمل تربوي–إيمانيّ متكامل، يشرف عليه طاقم من المعلمين والمربين الذين نذروا أنفسهم لخدمة كتاب الله وتعليمه، إيمانًا منهم بأن القرآن هو أساس بناء الإنسان، ومفتاح كل خيرٍ وعزّ وتمكين.

وقد أعلنت المدرسة عن جوائز قيّمة للمشاركين، أبرزها هدية عمرة وزيارة لبلاد الحرمين الشريفين لكل من يُتمّ حفظ سبعة أجزاء من كتاب الله، لتكون تكريمًا دنيويًا لمن سمت روحه في ميادين الحفظ والإيمان.

وفي كلمته المؤثرة، قال مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد:

"ما أعظم أن نحيا مع القرآن، نحفظه بصدورنا، وننقله بسلوكنا. فهنيئًا لمن جعل كتاب الله رفيقه في درب الحياة، فبِالقرآن نرتقي، وبه نحيا، وبه نُبعثُ يوم القيامة من السفرة الكرام البررة."

إنه يوم تُسطَّر فيه بداية عهد جديد في مسيرة الشاملة…

عهدٌ عنوانه: "بالقرآن نسمو، وبالإيمان نحيا، وبالخير نُزهر."

תפריט נגישות

כלי נגישות