وبمناسبة حصول المدرسة على المرتبة الأولى قطرياً، وكان باستقبالهم مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد وأعضاء الطاقم الإداري والهيئة التدريسية، حيث أشادوا بالإنجازات اللافتة للمدرسة على المدار السنوات الأخيرة والتي تميّزت بارتفاع مستمر ولافت في جميع المعايير التحصيلية والتربوية. وقد افتتحت المدرسة الثانوية الشاملة في أم الفحم عامها الدراسي الجديد، مستقبلة طلابها بترحاب كبير وبنشاط تربوي متميز يرسّخ رسالة المدرسة في بناء جيل واعٍ ومبدع. وقد شهد اليوم الأول جولة ميدانية تفقدية قام بها رئيس بلدية أم الفحم، ورئيس لجنة أولياء أمور الطلاب وبرفقة مدير المدرسة، حيث اطّلعوا على سير العملية التعليمية والتنظيم التربوي، وأبدوا اعتزازهم بما لمسوه من جدّ واجتهاد من الطاقم التربوي، وما عبّر عنه الطلاب من حيوية واستعداد للانطلاق في عام مليء بالإنجازات.
الجولة أكّدت على عمق الشراكة بين البلدية والأهالي والمدرسة في تعزيز المسيرة التعليمية، وعلى الحرص الدائم لتوفير بيئة دراسية داعمة تُنمّي القيم والمعارف وتحتضن الإبداع.
وفي تعليق له على بداية السنة الدراسية قال مدير المدرسة:
"إننا نؤمن بأن التعليم هو بوابة النور، وأن أبناءنا يستحقون أن نصنع لهم مستقبلاً يليق بآمالهم. إننا في المدرسة الثانوية الشاملة نبدأ هذا العام بإرادة صلبة، وعزيمة لا تلين، نزرع الأمل في قلوب طلابنا ونُعلي راية العلم والمعرفة. رسالتنا أن نُخرج جيلاً يحمل القيم قبل العلم، والإبداع قبل الشهادات، والإنسانية قبل كل شيء."



