في مبادرةٍ نبيلة تهدف إلى توطيد أواصر المحبّة والتآخي بين الجيل الذهبيّ والجيل الجديد، نظّم طاقم التربية الاجتماعيّة بالتعاون مع مجلس الطلّاب وبمرافقة من المعلّمة رباط محاجنة والمعلّمة ميسم محاميد وثلّة من المعلّمين في المدرسة، زيارةً كريمة إلى جمعية السلام في أُم الفحم.
في هذه الزيارة المميّزة، قدّم الطلاب باقة متنوّعة من الفقرات الفنيّة التي أبهجَت المسنّين ورفعت من معنويّاتهم، حيث ارتقت أصواتهم بأناشيد وطنيّة وأهازيج شعبيّة، وحيّوا الموجودين برقصة بهيجة تعكس حيويّة الشباب وطاقتهم، كما أضافوا لمسة فنيّة أصيلة بإقامة ورشة عمل سريعة لصنع حصّالة من فخّار، حيث أبدع الطلّاب في تشكيل الفخّار وتزيينه، متبادلين الأحاديث الوديّة الفكاهيّة مع المسنّين.
تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعيّ وتعزيز القيم النبيلة لدى الطلاب، وإلى خلق ذكريات جميلة وترك أثر طيّب في نفوس المسنّين، الذين استقبلوا الطلاب بترحابٍ كبير، مُعربين عن شكرهم وتقديرهم للمدرسة الثانويّة الشاملة على هذه اللفتة الكريمة.
إنّ مثل هذه المبادرات تعكس مدى اهتمام المدرسة بغرس القيم الأخلاقيّة في نفوس طلّابها، وتساهم في بناء مُجتمعٍ متماسك ومترابط.