اختتمت المدرسة الشاملة أسبوع التسامح بفعاليات ملهمة تركت أثراً عميقاً في قلوب الجميع. شهد الأسبوع ورشات متنوعة، مثل ورشة إدارة الغضب التي ساعدت الطلاب على ضبط النفس، وورشات المندلة التي عززت التحكم بالأعصاب. كما أبدع الطلاب في ورشتي التوابل والشيف، التي جمعتهم بروح العمل الجماعي والإبداع. وتعزيزاً لروح المشاركة، أُقيمت إفطارات جماعية في أجواء من الألفة والمحبة. وكان لزيارة بيت المسنين وقع خاص، حيث عبّر الطلاب عن احترامهم وتقديرهم لجيل الكبار.
وفي كلمته الختامية، أثنى مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد على نجاح الأسبوع شاكراً الطاقم التربوي على جهودهم المميزة قائلاً: "هذا العمل الرائع يجسد روح العطاء والتعاون التي نريد غرسها في طلابنا". كان أسبوع التسامح تجربة فريدة عززت قيم الإنسانية وجمعت الجميع تحت مظلة واحدة من المحبة والتفاهم.