"حين يتكلّم المجد… الشاملة تتوَّج سيّدة ملاعب أم الفحم!"

في لحظة كروية خطفت الأنفاس، وعلى ملاعب المنافسة الفحماوية، سطّر فريق المدرسة الثانوية الشاملة في أم الفحم ملحمة جديدة من الإبداع والإنجاز، متوجًا بلقب بطولة مدارس أم الفحم الثانوية لكرة القدم، بعد سلسلة مباريات كشفت عن معدن الأبطال وإرادة لا تلين.

تسع مدارس فحماوية شاركت في البطولة، لكن الشاملة كانت على الموعد كعادتها.

افتتحت المشوار بانتصار نظيف على مدرسة الرازي (2-0)، ثم فرضت التعادل على المدرسة الأهليّة (0-0)، قبل أن تمطر شباك مدرسة آفاق بسباعية نقيّة (7-0).

وفي نصف النهائي، تجاوزت مدرسة دار الحكمة (3-1)، لتصل إلى النهائي الكبير ضد المدرسة الأهليّة مجددًا.

المباراة النهائية انتهت بتعادل (1-1)، لكن ركلات الترجيح ابتسمت لفريق الشاملة بنتيجة (3-2)، وسط فرحة عارمة ملأت القلوب.

ولم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا القيادة الحكيمة للفريق، بإشراف المربي ومعلم المدرسة الأستاذ ماهر جبارين، لاعب الدرجات العليا في الدوري سابقًا، ومدرب فريق مكابي حيفا للشباب حاليًا.

قيادته الملهمة، وخبرته الغنيّة، شكّلت علامة فارقة في صقل أداء اللاعبين وتعزيز روح الانتصار فيهم.

وفي كلمة مؤثرة، قال مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد :

"نحن في الشاملة نؤمن بأن التميّز يبدأ من القيم… وما حققه طلابنا اليوم هو ثمرة تربية، والتزام، وانتماء صادق لهذا الصرح."

الشاملة لم تحرز الكأس فقط، بل أكدت أنها مدرسة تصنع الأبطال في الصف… وفي الملعب.

الشاملة… حيث المجد يُكتب بحروف من ذهب، باسم أم الفحم.